Skip to Content

"من أحصاها  دخل الجنة":

والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي :

حفظها

معرفة معناها

العمل بمقتضاها: فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره ، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ، وإذا علم أنّه الرحيم فلا ييأس من رحمته وهكذا .

دعاؤه بها كما قال عزّ وجلّ : (وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَا) . 

وذلك كأن يقول "يا رحمن ارحمني ، يا غفور اغفر لي ، يا توّاب تُبْ عليّ ونحو ذلك.."

الله :

عَلَمٌ على الذات الإلهية، الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه

الرحمن :

كثير الرحمة، اسم مقصور عليه فلا يقال لغيره، يرحم بجلائل النعم. 

الرحيم :

المنعم أبدًا، المتفضل دومًا، فرحمته لا تنتهي، يرحم بدقائق النّعم

الملك :

ملك الملوك، له الملك، مالك يوم الدين، مليك الخلق، فهو المالك المطلق.

الْعَزِيز:

المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يُقهر، القوي الممتنع غالب كل شيء.

الْمُهَيْمِن:

 الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه، والمطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور.

المُؤْمِن: 

سلَّم أوليائه من عذابه، ويُصدق عباده ما وعدهم.

السَّلَام:

 ناشر السلام بين الأنام، سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.

الْقُدُّوس:

 الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص، وعن كل ما تحيط به العقول.

الْمُتَكَبِّر:

 المتعالي عن صفات الخلق، المنفرد بالعظمة والكبرياء.

الْجَبَّار: 

تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، القاهر لخلقه على ما أراد.

الْقَهَّار: 

الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وخضعت له الرقاب، وذلت له الجبابرة، وصرف خلقه على ما أراد طوعًا وكرهًا، وعنت الوجوه له.

الْمُصَوِّر:

 أعطى كل موجود صورة خاصة تمّيزه، وهيئة منفردة، على اختلاف الموجودات وكثرتها.

اَلْغَفَّار:

 يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة

الْبَارِئ:

 خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود

الْخَالِق:

 المبدع لكل شيء والمُقدّر له، الموجد للأشياء من العدم، خالق كل صانع وصنعته.

الْقَابِضُ:

 يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله وحكمته.

الْعَلِيم: 

يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء، وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يعزب عنه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.

الْفَتَّاح:

 يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.

الرَّزَّاق:

 خلق الأرزاق، وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته.

الْوَهَّاب:

 المنعم على العباد، يهب بغير عوض، ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.

المُذلّ:

 ينزع القوة والغلبة والشّدة عمن يشاء فيذله.

المُعزّ:

 يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه

الرَّافِعُ:

 يرفع عباده المؤمنين بالطاعات، ويرفعهم على عدوهم فينصرهم، وهو رافع السماوات السبع.

الخافض:

 يخفض كل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرّد.

الْبَاسِطُ:

 يوسّعُ الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته

اللَّطِيفُ:

 الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.

الْخَبِيرُ:

 العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء، العالم بما كان ويكون.

العدل: 

حرَّم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله، يعطي كل ذي حق حقه.

الْحَكَم:

 يفصل بين مخلوقاته بما شاء، ويفصل بين الحق والباطل، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.

الْبَصِير:

 يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها، المحيط بكل شيء علمًا.

السَّمِيعُ:

 سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية، وإحاطته التامة بها، وسمع السائلين والداعين والعابدين، ويجيبهم ويثيبهم.

الشَّكُورُ:

 يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيتقبلها ويضاعف أجرها.

الْغَفُورُ:

 الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم، الفرق بين هذا الاسم واسم الغفار:

 أنّ اسم الغفور يكون للدلالة على مغفرة الذنب مهما عظم وأيس صاحبه من المغفرة، أمّا الغفار فتدل على مغفرة الله المستمرة للذنوب المختلفة لأن الإنسان خطاء فالله غفار.

الْعَظِيمُ:

 العظيم في كل شيء، عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته، فلا أحد يساويه، ولا عظيم يدانيه.

الْحَلِيمُ:

 يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.

الْخَبِيرُ:

 العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء، العالم بما كان ويكون.

الْحَسِيبُ:

 الكافي الذي منه كفاية العباد، عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله.

المُقِيت:

 المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.

الْحَفِيظُ:

 لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.

الْكَبِيرُ:

 العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله، فلا يحتاج إلى شيء، ولا يعجزه شيء.

الْعَلِيُّ:

 الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين، المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتًا وقهرًا وشأنًا.

الْوَاسِعُ:

 وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء، المحيط بكل شيء.

الْمُجِيبُ:

 يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يُسأل أحد سواه.

الرَّقِيبُ:

 يراقب أحوال العباد، ويعلم أقوالهم، ويحصي أعمالهم، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

الْكَرِيمُ:

 الكثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه، وهو الكريم المطلق، الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل، المحمود بفعاله.

الجليل:

 العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال، والمنعوت بكمالها، المنزه عن كل نقص.

الشَّهِيدُ:

 الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.

الباعث:

 باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.

الْمَجِيدُ:

 تمجَّد بفعاله، ومجَّده خلقه لعظمته، والمجيد هو واسع الكرم، ووصف نفسه بالمجيد وهو متضمن كثرة صفات كماله وسعتها، وعدم إحصاء الخلق لها، وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه، وتعني أيضاً البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.

الْوَدُودُ:

 المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.

اَلْحَكِيمُ:

 المُحق في تدبيره، اللطيف في تقديره، الخبير بحقائق الأمور، العليم بحكمه المقدور في جميع خلقه، وقضاءه خير وحكمه وعدل.

الْوَلِيُّ:

 المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي لأمور الخلائق.

الْمَتِينُ:

 الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا معين، فهو المتناهي في القوة، لا تلحق أفعاله مشقة، ولا يمسه فيها لغوب.

الْقَوِيّ:

 صاحب القدرة التامة البالغة الكمال، غالب لا يُغلب فقوته فوق كل قوة، ولا يرد قضاءه راد، ينفذ أمره، ويمضي قضاؤه في خلقه، شديد عقابه لمن كفر بآياته وجحد حججه.

الْوَكِيلُ:

 الكفيل بالخلق القائم بأمورهم، فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.

الْحَقُّ: 

يحق الحق بكلماته، ويؤيد أولياءه، فهو المستحق للعبادة.

المُحيي: 

خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.

المعيد:

 يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.

المبدئ:

 أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.

الْـمُحْصِي:

 أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.

الْحَمِيدُ:

 المستحق للحمد والثناء؛ على ذاته وصفاته وعلى نعمه التي لا تحصى

الماجد:

 له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال، يعامل العباد بالجود.

الواجد:

 لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء، يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.

الْقَيُّومُ:

 القائم بنفسه، الغني عن غيره، القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.

الْحَيُّ:

 المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية، الباقي أزلًا وأبدًا، الحيّ الذي لا يموت.

المميت:

 مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.

الْمُقَدِّمُ:

 يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.

الْمُقْتَدِرُ:

 يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.

الْقَادِرُ:

 يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدًا عليه ولا ناقصًا عنه.

الصَّمَدُ:

 المطاع لا يقضى دونه أمر، يُقصد إليه في الحوائج، مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.

الْوَاحِدُ:

 الفرد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.

الْبَاطِنُ: 

العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.

الظَّاهِرُ:

 ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.

الْآخِرُ: 

الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي، يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.

الْأَوَّلُ:

 لم يسبقه في الوجود شيء، فهو أول قبل الوجود.

الْمُؤَخِّرُ:

 يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها، المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.

الْمُنْتَقِمُ:

 يقصم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.

التَّوَّابُ:

 يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم، ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بالغفران.

الْبَرُّ: 

العطوف على عباده ببره ولطفه، مَنَّ على السائلين بحسن عطائه، وصدقهم فيما وعد.

الْمُتَعَالِ:

 جلّ عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.

الوالي:

 المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.

المقسط:

 العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.

ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ:

 المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يُجلّ.

مَالِكُ الْمُلْكِ:

 المتصرف في ملكه كيف يشاء لا رادّ لحكمه، ولا معقب لأمره.

الرَّؤُوفُ:

 المتعطف على المذنبين بالتوبة، جادَ بلطفه ومَنّ بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.

العَفُو:

 يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب، فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.

المانع:

 يمنع العطاء عمّن يشاء ابتلاءً أو حماية.

الْمُعْطِي:

 أعطى كل شيء.

المغني: 

معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.

الْغَنِيُّ:

 لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.

الْجَامِعُ: 

جمع الكمالات كلها، ذاتًا ووصفًا وفعلًا، يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، ويجمع الأولين والآخرين

الْبَدِيعُ: 

لا يماثله أحد في صفاته، ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.

الْهَادِي:

 المبين للخلق طريق الحق بكلامه، يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.

النُّورُ:

 الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، 

ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.

النافع:

 المقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد.

الضارّ:

 المقدر للضّر على من أراد كيف أراد

الصبور:

 الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.

الرشيد: 

أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.

الْوَارِثُ:

 الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.

الباقي:

 وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.

الْبَدِيعُ:

 لا يماثله أحد في صفاته، ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.